تنظيم عملية التقويم المرحلي للتعليم الإلزامي
الموضوع الأول :البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي
-مضامين البرامج المدرسية:
تنوع المواضيع و كثرتها أصبح عاقا أمام التحصيل العلمي نظرا لصغر سن التلاميذ و عدم تكافؤ الفرص في التعليم التحضيري زد على ذلك حذف السنة السادسة من التعليم الابتدائي
و عليه نقترح في هذا المجال:
في السنة الأولى و الثانية بعد التحضيري أن يكون للغة العربية و الرياضيات الوقت الكافي لحد الإشباع
و خاصة عند دراسة الحرف و تركيب الكلمة و أخيرا الجملة.
التقليل من عدد المواد كحذف او دمج مادة التربية المدنية و العلمية للسنوات الأولى و الثانية و الثالثة
حذف الدروس المعقدة و الصعبة من كتاب التاريخ و الجغرافيا للسنوات الرابعة و الخامسة
جعل الكتاب المدرسي لكل مادة يتماشى و التوزيع السنوي بعد النظر فيه و إعادة ترتيب الدروس و يشمل على النشاطات الخاصة به.
التخفيف من الاختبارات الشهرية لان هناك تقويم مستمر
العودة إلى السنة السادسة لتخيف العبء على المستويات الأخرى
التخفيف من حجم الكتاب المدرسي معظم نشاطات الكتاب والدروس المقررة لا تنجز لكثرتها أو لصعوبتها على مستوى التلاميذ.و هناك دروس محذوفا و لم يجدد الكتاب بعد.
صعوبة التقويم من صعوبة الدروس و هذا ما نلاحظه من النتائج المحصل عليها لذا نلاحظ أن هناك ارتجال في التقويم نذكر على سبيل المثال :الانتقال الكلي من السنة الأولى إلى السنة الثانية و تحديد عدد معين من التلاميذ المعيدين في كل صف عدم تكرار السنة لمرتين أي الانتقال عن طريق الاقدمية و في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي يقتصر الاختبار على مادة اللغة العربية و الرياضيات و الفرنسية و لعدم بلوغ النصاب نلجأ إلى الإنقاذ بمعدل السنوي الذي هو مضخم بالطبع فهذا غش لأبنائنا و لأنفسنا و عليه يجب إعادة النظر في المحتوى ثم نتكلم عن التقويم
عدم ملائمة البرامج جعل التلميذ ينفر منا و لا يتقبله لغرابتها او لصعوبتها
إن الوقت المخصص للنشاطات في الطور الابتدائي يجب ان يكون مغايرا لما هو عليه الآن فيجب ان يكون الحجم الساعي ساعة كاملة لمادة الرياضيات و للغة العربية
أن لا تتعدى الفترة الصباحية لأكثر من ثلاثة دروس و في المساء درسين فقط
إن التعليم أصبح يدرس بالكفاءات و هذا لا يناسب الجميع لان هناك من لا يملك الكفاءات التي بنيت عليها الأهداف التعليمية التعلمية بل يجب تعليم التلاميذ بالوسائل التي لها شان عظيم في توصيل الفكرة و توضيحها و ترسيخها ذهنيا و التي تفتقر إليها معظم المدارس كجهاز الإعلام الآلي و جهاز عرض الصور
الموضوع الثاني: تكوين المتكونين
التكوين إصلاح تربوي لا مفر منه لان هناك تجدد في المعلومات و الطرق و الأساليب الحديثة و الوسائل العلمية لتوصيل العلم إلى المتعلم و عليه يجب أن يراعى في عملية التكوين ما يلي :
تحديد النقص الحاصل عند المعلم و إعداد برنامج لتداركه فعلى سبيل المثال أصبح الكثير من المعلمين يوظفون توظيفا مباشرا فيجب تخصيص أياما تكوينية لتدريبهم على منهجية التدريس لجميع المواد و لكل المستويات
تزويد المؤسسات بمذكرات نموذجية لجميع المواد لأنها أنجع تكوين في للتدريس
تخصيص دورات تكوينية في الإعلام الآلي و كيفية توظيفه مهنيا.لان تكوين تحسين المستوى يكون بعد فترات متباعدة يكون المدرس قد غابت عنه أشياء أو حدث تجديد في التعليم
تشجيع المتكون بالترقية و حفظ كرامته حتى يكون للتكوين قيمة
الموضوع الثالث:ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح.
من الوهلة الأولى نلاحظ ان هناك فوارق بين المناطق و هذا شيء طبيعي و نذكر على سبيل المثال لا على سبيل الحصر
الاكتظاظ داخل الأقسام لأكثر من ثلاثين تلميذا
قلة التجهيزات من طاولات و إنارة فمعظم الطاولات غير صالحة لأنها لا تراعي المقاييس المتفق عليها
التدفئة و الإطعام نوعية رديئة و أحيانا جد قليلة
ضيق مساحة اللعب و انعدام ملعب لممارسة الرياضة
دورة مياه غير نظيفة و لا أبواب و ماء بها.
بعد المدرسة و انعدام النقل و صعوبة الطريق
عدم وجود مكان لراحة التلاميذ بين الفترتين الصباحية و المسائية فمعظم التلاميذ نراهم بالشارع او بالمقاهي تحت حرارة الشمس و برد الشتاء
هذا كله يؤدي إلى التسرب المدرسي الذي أصبح يهدد الطفل الجزائري و خاصة بالمناطق النائية او شبه حضرية إذا لم ننتبه إليه و نعد العدة إلى ذلك من أخصائيين نفسانيين و منشطين في المجال الترفيهي و الرياضي و التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة بالأقسام المكيفة و الرعاية الصحية و توفير الأجهزة المتاحة كسماعات الأذن و النظارات الطبية و الكراسي المتحركة
تخصيص ساعات الدعم المجاني على فترات
إعادة دراسة سعر الكتاب الذي أصبح خياليا حتى أصبحت بعض الكتب الخاصة أجود من الكتاب المدرسي و بأقل سعر منه لان الكتاب هو مرجع التلميذ و ملاذه.
الفوارق بين التلاميذ ماديا معنويا واجتماعيا و حتى فكريا يؤثر سلبا في تحصيل العلم في القسم الواحد بنفس الكفاءة و مما زاد الطين بلة هو التعليم التحضيري الذي أصبح لفئة قليلة ليدمج بعد ذلك في قسم السنة الأولى مع تلاميذ لم يتلقوا تكوينا تحضيريا مما يؤثر سلبا على الفئتين و على المدرس بحد ذاته و عليه إما يكون إجباريا في مرحلة التعليم زائد ست سنوات تعليمية او الاكتفاء بست سنوات تعليمية فقط
و حبذا لو كان التعليم التحضيري إلزامي لفئة خمس سنوات او ستة لمن له ظروف جعلته لم يلتحق بالتعليم و سبعة سنوات يلتحق بالسنة الأولى لمن فاته التعليم التحضيري.لان التعليم التحضيري فرصة لتكوين الطفل و توجيهه للحياة العلمية و يحبب له الوسط المدرسي و ينشطه و يكسبه بعض قواعد المعاملة.
الموضوع الرابع:عصرنه التسيير البيداغوجي و الإداري.
مشروع المؤسسة منهجية غير واضحة المعالم كونها تمس أشخاصا ليست لهم الخبر للنهوض به كما يجب و إهمال الأطراف المعنية الأخرى لهذا المشروع و عليه نقترح ان يكون مجلسا على مستوى المديرية أو المفتشية بإعداده و إلزام البقية بتحقيقه .
الموضوع الأول :البرامج التعليمية للتعليم الإلزامي
-مضامين البرامج المدرسية:
تنوع المواضيع و كثرتها أصبح عاقا أمام التحصيل العلمي نظرا لصغر سن التلاميذ و عدم تكافؤ الفرص في التعليم التحضيري زد على ذلك حذف السنة السادسة من التعليم الابتدائي
و عليه نقترح في هذا المجال:
في السنة الأولى و الثانية بعد التحضيري أن يكون للغة العربية و الرياضيات الوقت الكافي لحد الإشباع
و خاصة عند دراسة الحرف و تركيب الكلمة و أخيرا الجملة.
التقليل من عدد المواد كحذف او دمج مادة التربية المدنية و العلمية للسنوات الأولى و الثانية و الثالثة
حذف الدروس المعقدة و الصعبة من كتاب التاريخ و الجغرافيا للسنوات الرابعة و الخامسة
جعل الكتاب المدرسي لكل مادة يتماشى و التوزيع السنوي بعد النظر فيه و إعادة ترتيب الدروس و يشمل على النشاطات الخاصة به.
التخفيف من الاختبارات الشهرية لان هناك تقويم مستمر
العودة إلى السنة السادسة لتخيف العبء على المستويات الأخرى
التخفيف من حجم الكتاب المدرسي معظم نشاطات الكتاب والدروس المقررة لا تنجز لكثرتها أو لصعوبتها على مستوى التلاميذ.و هناك دروس محذوفا و لم يجدد الكتاب بعد.
صعوبة التقويم من صعوبة الدروس و هذا ما نلاحظه من النتائج المحصل عليها لذا نلاحظ أن هناك ارتجال في التقويم نذكر على سبيل المثال :الانتقال الكلي من السنة الأولى إلى السنة الثانية و تحديد عدد معين من التلاميذ المعيدين في كل صف عدم تكرار السنة لمرتين أي الانتقال عن طريق الاقدمية و في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي يقتصر الاختبار على مادة اللغة العربية و الرياضيات و الفرنسية و لعدم بلوغ النصاب نلجأ إلى الإنقاذ بمعدل السنوي الذي هو مضخم بالطبع فهذا غش لأبنائنا و لأنفسنا و عليه يجب إعادة النظر في المحتوى ثم نتكلم عن التقويم
عدم ملائمة البرامج جعل التلميذ ينفر منا و لا يتقبله لغرابتها او لصعوبتها
إن الوقت المخصص للنشاطات في الطور الابتدائي يجب ان يكون مغايرا لما هو عليه الآن فيجب ان يكون الحجم الساعي ساعة كاملة لمادة الرياضيات و للغة العربية
أن لا تتعدى الفترة الصباحية لأكثر من ثلاثة دروس و في المساء درسين فقط
إن التعليم أصبح يدرس بالكفاءات و هذا لا يناسب الجميع لان هناك من لا يملك الكفاءات التي بنيت عليها الأهداف التعليمية التعلمية بل يجب تعليم التلاميذ بالوسائل التي لها شان عظيم في توصيل الفكرة و توضيحها و ترسيخها ذهنيا و التي تفتقر إليها معظم المدارس كجهاز الإعلام الآلي و جهاز عرض الصور
الموضوع الثاني: تكوين المتكونين
التكوين إصلاح تربوي لا مفر منه لان هناك تجدد في المعلومات و الطرق و الأساليب الحديثة و الوسائل العلمية لتوصيل العلم إلى المتعلم و عليه يجب أن يراعى في عملية التكوين ما يلي :
تحديد النقص الحاصل عند المعلم و إعداد برنامج لتداركه فعلى سبيل المثال أصبح الكثير من المعلمين يوظفون توظيفا مباشرا فيجب تخصيص أياما تكوينية لتدريبهم على منهجية التدريس لجميع المواد و لكل المستويات
تزويد المؤسسات بمذكرات نموذجية لجميع المواد لأنها أنجع تكوين في للتدريس
تخصيص دورات تكوينية في الإعلام الآلي و كيفية توظيفه مهنيا.لان تكوين تحسين المستوى يكون بعد فترات متباعدة يكون المدرس قد غابت عنه أشياء أو حدث تجديد في التعليم
تشجيع المتكون بالترقية و حفظ كرامته حتى يكون للتكوين قيمة
الموضوع الثالث:ظروف التمدرس و تكافؤ فرص النجاح.
من الوهلة الأولى نلاحظ ان هناك فوارق بين المناطق و هذا شيء طبيعي و نذكر على سبيل المثال لا على سبيل الحصر
الاكتظاظ داخل الأقسام لأكثر من ثلاثين تلميذا
قلة التجهيزات من طاولات و إنارة فمعظم الطاولات غير صالحة لأنها لا تراعي المقاييس المتفق عليها
التدفئة و الإطعام نوعية رديئة و أحيانا جد قليلة
ضيق مساحة اللعب و انعدام ملعب لممارسة الرياضة
دورة مياه غير نظيفة و لا أبواب و ماء بها.
بعد المدرسة و انعدام النقل و صعوبة الطريق
عدم وجود مكان لراحة التلاميذ بين الفترتين الصباحية و المسائية فمعظم التلاميذ نراهم بالشارع او بالمقاهي تحت حرارة الشمس و برد الشتاء
هذا كله يؤدي إلى التسرب المدرسي الذي أصبح يهدد الطفل الجزائري و خاصة بالمناطق النائية او شبه حضرية إذا لم ننتبه إليه و نعد العدة إلى ذلك من أخصائيين نفسانيين و منشطين في المجال الترفيهي و الرياضي و التكفل بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة بالأقسام المكيفة و الرعاية الصحية و توفير الأجهزة المتاحة كسماعات الأذن و النظارات الطبية و الكراسي المتحركة
تخصيص ساعات الدعم المجاني على فترات
إعادة دراسة سعر الكتاب الذي أصبح خياليا حتى أصبحت بعض الكتب الخاصة أجود من الكتاب المدرسي و بأقل سعر منه لان الكتاب هو مرجع التلميذ و ملاذه.
الفوارق بين التلاميذ ماديا معنويا واجتماعيا و حتى فكريا يؤثر سلبا في تحصيل العلم في القسم الواحد بنفس الكفاءة و مما زاد الطين بلة هو التعليم التحضيري الذي أصبح لفئة قليلة ليدمج بعد ذلك في قسم السنة الأولى مع تلاميذ لم يتلقوا تكوينا تحضيريا مما يؤثر سلبا على الفئتين و على المدرس بحد ذاته و عليه إما يكون إجباريا في مرحلة التعليم زائد ست سنوات تعليمية او الاكتفاء بست سنوات تعليمية فقط
و حبذا لو كان التعليم التحضيري إلزامي لفئة خمس سنوات او ستة لمن له ظروف جعلته لم يلتحق بالتعليم و سبعة سنوات يلتحق بالسنة الأولى لمن فاته التعليم التحضيري.لان التعليم التحضيري فرصة لتكوين الطفل و توجيهه للحياة العلمية و يحبب له الوسط المدرسي و ينشطه و يكسبه بعض قواعد المعاملة.
الموضوع الرابع:عصرنه التسيير البيداغوجي و الإداري.
مشروع المؤسسة منهجية غير واضحة المعالم كونها تمس أشخاصا ليست لهم الخبر للنهوض به كما يجب و إهمال الأطراف المعنية الأخرى لهذا المشروع و عليه نقترح ان يكون مجلسا على مستوى المديرية أو المفتشية بإعداده و إلزام البقية بتحقيقه .
السبت ديسمبر 02, 2017 8:38 pm من طرف zitouni
» [تم الحل]جليدة
السبت ديسمبر 02, 2017 8:22 pm من طرف zitouni
» اختبار تجريبي
الخميس مايو 11, 2017 9:47 pm من طرف zitouni
» فحص تجريبي 1
الخميس مايو 11, 2017 9:45 pm من طرف zitouni
» اشودة يوم العلم
الأربعاء أبريل 26, 2017 9:23 pm من طرف zitouni
» شهادة التعليم الابتدائي 2017 تجريبي
الأربعاء أبريل 26, 2017 9:20 pm من طرف zitouni
» توقعات شهادة التعليم الابتدائي 2017
الأربعاء أبريل 26, 2017 9:15 pm من طرف zitouni
» اختبار تقييمي شهري في مادة الرياضيات
الأربعاء ديسمبر 21, 2016 9:45 pm من طرف zitouni
» تمارين منقولة للفائدة في مادة الرياضيات
الأربعاء ديسمبر 21, 2016 9:42 pm من طرف zitouni