" كل زوج تتحكم فيه زوجته يأتي ويقف على يميني أنا "! :
قال رجل لمجموعة من الرجال " كل زوج تتحكم فيه زوجته يأتي ويقف على يميني أنا ".
فجاء جميعهم ووقفوا بالفعل على يمينهإلا واحد فقط بقي في مكانه .
سأله صاحبه " لماذا بقيتَ واقفا في مكانك , هل أنت لا تتحكم فيك زوجتك ؟!".
قال " بل تتحكم في , ولكنها قالت لي الآن : قف في مكانك ولا تتحرك , فلم أتحرك "!!!.
تعليق :
1- المرأة جميلة بطبعها والرجل قوي بطبعه كذلك , ومنه فإن من أهم صفات المرأة الفطرية الجمال , ومن أهم صفات الرجل الفطرية القوة البدنية .
2- نقطة ضعف المرأة المال والدنيا و ... ونقطة ضعف الرجل : المرأة .
3- المرأة من طبعها ومن مظاهر الجمال عندها الليونة , والرجل من طبعه ومن مظاهر القوة عنده الخشونة .
4- الرجل عموما يحب أن يكون مسيطِـرا ومتفوِّقا على المرأة خاصة في خصائص معينة يمتاز بها عادة عليها .
ومن الصعب على الرجل – عادة – أن يقبل تفوقَ المرأة عليه في تلك الخصائص . وهذا سببٌ من أسباب بعض المشاكل الموجودة بين الرجل والمرأة عموما وبين الزوج والزوجة خصوصا .
5- المفروض أن يكون الرجلُ مكملا للمرأة وأن تكون المرأةُ مكملة للرجل , ولا يجوز أبدا أن يكون صراع بينهما . والرجل ليس أفضلَ من المرأة والمرأة ليست أفضلَ من الرجل , ولكن كلا منهما مكملٌ للآخر .
أو : الرجل متفوقٌ على المرأة في أشياء وهي متفوقةٌ عليه في أشياء .
6- المرأة تحبُّ من الرجل القوةَ والسخاء , ولا تقبل أبدا ولا تحب أبدا ولا تستسيغ أبدا أن يكون الرجلُ ضعيفا معها , حتى ولو بدا للرجل عكسُ هذا . ومن اعتقد بأن المرأة تحب الرجلَ الضعيفَ معها والمستسلمَ لها فهو واهمٌ و " ستين " واهم , أو هو واهم و " ألف " واهم . إن المرأة لن تحترم إلا الرجل القوي , و"الرجلُ الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد , يستحق كل ما يحدثُ له في حياته الزوجية ", من هموم ومتاعب على رأسها : الإفلاس. لماذا ؟!. لأن المرأة مفطورة من خالقها على الخضوع للرجل القوي الذي يحسنُ إليها وهو قوي عليها , لا الذي يحسن إليها وهو ضعيفٌ معها . والرجل الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد وتطلب , ويقول لها باستمرار بلسان الحال أو المقال : (شبيك لبيك وعبدك بين يديك! ) و ( طلباتك أوامر ) و( أنتِ تأمرين ) أو ما شابه ذلك ... , هو ليس قويا وإنما هو ضعيف , بل هو في قمة الضعف , ولا يمكن لزوجته أن تحترمه أو تقدره أو تخضع له كما يحب الله , أو تعتبره قواما عليها .
7- الزوجةُ المطيعة تتحكمُ بزوجها , أي أنها إذا أطاعتهُ ملكتهُ , فإذا ملكتهُ أصبحتْ ملكة عليه . وما أبعد الفرق بين أن تملِكه بالطاعة ( ملكا يحبه لها الله ورسوله بإذن الله ) وأن تملِكه بالقهر والفسوق والعصيان والعنف والهمجية و ... ( ملكا يُحبه لها الشيطان وأعوانه ) .كما أن الفرق شاسعٌ كذلك بين من تملكُ زوجَها بالسحر الحلال ( معاملة طيبة وإحسان وطاعة ومودة ورحمة و... ) ومن تملكه بالسحر الحرام ( شعوذة ودجل وكهانة وكذب وزور و...) .
8- مصيبة الرجل المتزوج أنه يحاول إرضاء زوجته رغم علمه بأنها لن ترضى أبدا عنه . وحتى إذا رضيت لحظة فإنها تسخط لحظات . إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يحسن إلى زوجته ويرضيها , لكن ليس مطلوبا منه أن يبتغي مرضاتها , بل هو منهي عن ذلك . والحد الفاصل بينهما هو أن ابتغاء الرجل مرضاة المرأة هو عمل الرجل بغير قناعته عملا تحملُـه عليه زوجته مُكرَها , وهذا تنازل من الرجل عن القوامة التي جعلها الله له لا لزوجته . أما الصورة المقابلة أي إرضاء الرجل لزوجته الذي هو من تمام إحسانه إليها فهو الاقتناع بصحة رأيها ووجاهته وتنفيذه بناء على هذه القناعة . ولعل هذا يشكل جزءا من المعاني التي تُفهم من قول الله : ( يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لكَ , تبتغي مرضاة أزواجك ) . ثم إن ابتغاءَ مرضاة الرجل لزوجته مظهرٌ من مظاهر ضعف الرجل مع المرأة , الذي لا تحبه امرأة لزوجها في أعماق نفسها حتى ولو ادعت غير ذلك . وهل الرجل الذي قال لإخوته ولأبويه يوما ما :"من ترضى عنه زوجتي أرضى عنه أنا , ومن تسخط عنه زوجتي أسخط عنه أنا "رجل بالفعل ؟!. إنه ليس رجلا ولا يشبه الرجالَ لا من قريب ولا من بعيد , حتى ولو ادعى أنه أعظم الرجال . إنه مخلوق مشوه تحتقره زوجتُه ويحتقره أهلُه ويحتقره الناس أجمعين . ونفس الشيء يُقال عن الرجل الذي يأخذ مصروفه من زوجته مع أنه هو العامِل خارج البيت وهي المستقرة في بيتها , وحتى ولو أراد أن يشرب قهوة خارج البيت فإنه لن يتمكن من ذلك إلا إذا تفضلت عليه زوجته وتكرمت عليه (!) وأعطته تكلفةَ القهوة !!!. نسأل الله أن يُعافينا .
9- من مظاهر تحكم المرأة في زوجها ( الذي لا يحبه أحدٌ لأي زوج أو لأي رجل ) :
ا - أن يعصي الله من أجل إرضائها , كأن يترك صلاة تفوته من أجل أية خدمة يقدمها لها .
ب - أن يراها تعصي الله بالغيبة والبهتان وسوء الظن و... مثلا ثم يسكتُ عنها ابتغاء مرضاتها .
جـ- أن يكلف نفسه ماديا ما لا يطيق ( وقد يسرق أو يأتي بالمال بالطرق المحرمة ) من أجلها هي .
د - أن يعق أمه ويحرمها من حقوقها عليه هو , وذلك من أجل زوجته .
هـ- أن يستمتع بها في الفراش بمقابل مادي يدفعه لها , كما يحدث ذلك عند بعض الأزواج والزوجات للأسف الشديد .
و – أن يعادي ويكره ويبغض وهو مغمض العينين كل من تعاديه وتخاصمه زوجته , وأن يوالي ( وهو ساد للأذنين ) كل من تحبه وترضى عنه زوجته .
الخ ...
نسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعا نساء ورجالا , آمين .
قال رجل لمجموعة من الرجال " كل زوج تتحكم فيه زوجته يأتي ويقف على يميني أنا ".
فجاء جميعهم ووقفوا بالفعل على يمينهإلا واحد فقط بقي في مكانه .
سأله صاحبه " لماذا بقيتَ واقفا في مكانك , هل أنت لا تتحكم فيك زوجتك ؟!".
قال " بل تتحكم في , ولكنها قالت لي الآن : قف في مكانك ولا تتحرك , فلم أتحرك "!!!.
تعليق :
1- المرأة جميلة بطبعها والرجل قوي بطبعه كذلك , ومنه فإن من أهم صفات المرأة الفطرية الجمال , ومن أهم صفات الرجل الفطرية القوة البدنية .
2- نقطة ضعف المرأة المال والدنيا و ... ونقطة ضعف الرجل : المرأة .
3- المرأة من طبعها ومن مظاهر الجمال عندها الليونة , والرجل من طبعه ومن مظاهر القوة عنده الخشونة .
4- الرجل عموما يحب أن يكون مسيطِـرا ومتفوِّقا على المرأة خاصة في خصائص معينة يمتاز بها عادة عليها .
ومن الصعب على الرجل – عادة – أن يقبل تفوقَ المرأة عليه في تلك الخصائص . وهذا سببٌ من أسباب بعض المشاكل الموجودة بين الرجل والمرأة عموما وبين الزوج والزوجة خصوصا .
5- المفروض أن يكون الرجلُ مكملا للمرأة وأن تكون المرأةُ مكملة للرجل , ولا يجوز أبدا أن يكون صراع بينهما . والرجل ليس أفضلَ من المرأة والمرأة ليست أفضلَ من الرجل , ولكن كلا منهما مكملٌ للآخر .
أو : الرجل متفوقٌ على المرأة في أشياء وهي متفوقةٌ عليه في أشياء .
6- المرأة تحبُّ من الرجل القوةَ والسخاء , ولا تقبل أبدا ولا تحب أبدا ولا تستسيغ أبدا أن يكون الرجلُ ضعيفا معها , حتى ولو بدا للرجل عكسُ هذا . ومن اعتقد بأن المرأة تحب الرجلَ الضعيفَ معها والمستسلمَ لها فهو واهمٌ و " ستين " واهم , أو هو واهم و " ألف " واهم . إن المرأة لن تحترم إلا الرجل القوي , و"الرجلُ الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد , يستحق كل ما يحدثُ له في حياته الزوجية ", من هموم ومتاعب على رأسها : الإفلاس. لماذا ؟!. لأن المرأة مفطورة من خالقها على الخضوع للرجل القوي الذي يحسنُ إليها وهو قوي عليها , لا الذي يحسن إليها وهو ضعيفٌ معها . والرجل الذي ما يفتأ يسأل امرأته عما تريد وتطلب , ويقول لها باستمرار بلسان الحال أو المقال : (شبيك لبيك وعبدك بين يديك! ) و ( طلباتك أوامر ) و( أنتِ تأمرين ) أو ما شابه ذلك ... , هو ليس قويا وإنما هو ضعيف , بل هو في قمة الضعف , ولا يمكن لزوجته أن تحترمه أو تقدره أو تخضع له كما يحب الله , أو تعتبره قواما عليها .
7- الزوجةُ المطيعة تتحكمُ بزوجها , أي أنها إذا أطاعتهُ ملكتهُ , فإذا ملكتهُ أصبحتْ ملكة عليه . وما أبعد الفرق بين أن تملِكه بالطاعة ( ملكا يحبه لها الله ورسوله بإذن الله ) وأن تملِكه بالقهر والفسوق والعصيان والعنف والهمجية و ... ( ملكا يُحبه لها الشيطان وأعوانه ) .كما أن الفرق شاسعٌ كذلك بين من تملكُ زوجَها بالسحر الحلال ( معاملة طيبة وإحسان وطاعة ومودة ورحمة و... ) ومن تملكه بالسحر الحرام ( شعوذة ودجل وكهانة وكذب وزور و...) .
8- مصيبة الرجل المتزوج أنه يحاول إرضاء زوجته رغم علمه بأنها لن ترضى أبدا عنه . وحتى إذا رضيت لحظة فإنها تسخط لحظات . إن الرجل مطلوب منه شرعا أن يحسن إلى زوجته ويرضيها , لكن ليس مطلوبا منه أن يبتغي مرضاتها , بل هو منهي عن ذلك . والحد الفاصل بينهما هو أن ابتغاء الرجل مرضاة المرأة هو عمل الرجل بغير قناعته عملا تحملُـه عليه زوجته مُكرَها , وهذا تنازل من الرجل عن القوامة التي جعلها الله له لا لزوجته . أما الصورة المقابلة أي إرضاء الرجل لزوجته الذي هو من تمام إحسانه إليها فهو الاقتناع بصحة رأيها ووجاهته وتنفيذه بناء على هذه القناعة . ولعل هذا يشكل جزءا من المعاني التي تُفهم من قول الله : ( يا أيها النبي لمَ تحرم ما أحل الله لكَ , تبتغي مرضاة أزواجك ) . ثم إن ابتغاءَ مرضاة الرجل لزوجته مظهرٌ من مظاهر ضعف الرجل مع المرأة , الذي لا تحبه امرأة لزوجها في أعماق نفسها حتى ولو ادعت غير ذلك . وهل الرجل الذي قال لإخوته ولأبويه يوما ما :"من ترضى عنه زوجتي أرضى عنه أنا , ومن تسخط عنه زوجتي أسخط عنه أنا "رجل بالفعل ؟!. إنه ليس رجلا ولا يشبه الرجالَ لا من قريب ولا من بعيد , حتى ولو ادعى أنه أعظم الرجال . إنه مخلوق مشوه تحتقره زوجتُه ويحتقره أهلُه ويحتقره الناس أجمعين . ونفس الشيء يُقال عن الرجل الذي يأخذ مصروفه من زوجته مع أنه هو العامِل خارج البيت وهي المستقرة في بيتها , وحتى ولو أراد أن يشرب قهوة خارج البيت فإنه لن يتمكن من ذلك إلا إذا تفضلت عليه زوجته وتكرمت عليه (!) وأعطته تكلفةَ القهوة !!!. نسأل الله أن يُعافينا .
9- من مظاهر تحكم المرأة في زوجها ( الذي لا يحبه أحدٌ لأي زوج أو لأي رجل ) :
ا - أن يعصي الله من أجل إرضائها , كأن يترك صلاة تفوته من أجل أية خدمة يقدمها لها .
ب - أن يراها تعصي الله بالغيبة والبهتان وسوء الظن و... مثلا ثم يسكتُ عنها ابتغاء مرضاتها .
جـ- أن يكلف نفسه ماديا ما لا يطيق ( وقد يسرق أو يأتي بالمال بالطرق المحرمة ) من أجلها هي .
د - أن يعق أمه ويحرمها من حقوقها عليه هو , وذلك من أجل زوجته .
هـ- أن يستمتع بها في الفراش بمقابل مادي يدفعه لها , كما يحدث ذلك عند بعض الأزواج والزوجات للأسف الشديد .
و – أن يعادي ويكره ويبغض وهو مغمض العينين كل من تعاديه وتخاصمه زوجته , وأن يوالي ( وهو ساد للأذنين ) كل من تحبه وترضى عنه زوجته .
الخ ...
نسأل الله أن يصلح أحوالنا جميعا نساء ورجالا , آمين .
السبت ديسمبر 02, 2017 8:38 pm من طرف zitouni
» [تم الحل]جليدة
السبت ديسمبر 02, 2017 8:22 pm من طرف zitouni
» اختبار تجريبي
الخميس مايو 11, 2017 9:47 pm من طرف zitouni
» فحص تجريبي 1
الخميس مايو 11, 2017 9:45 pm من طرف zitouni
» اشودة يوم العلم
الأربعاء أبريل 26, 2017 9:23 pm من طرف zitouni
» شهادة التعليم الابتدائي 2017 تجريبي
الأربعاء أبريل 26, 2017 9:20 pm من طرف zitouni
» توقعات شهادة التعليم الابتدائي 2017
الأربعاء أبريل 26, 2017 9:15 pm من طرف zitouni
» اختبار تقييمي شهري في مادة الرياضيات
الأربعاء ديسمبر 21, 2016 9:45 pm من طرف zitouni
» تمارين منقولة للفائدة في مادة الرياضيات
الأربعاء ديسمبر 21, 2016 9:42 pm من طرف zitouni