جليــدة نحـــو المستقبـــل

[فضل الصدق  Domain-bac8576051]

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

جليــدة نحـــو المستقبـــل

[فضل الصدق  Domain-bac8576051]

جليــدة نحـــو المستقبـــل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جليــدة نحـــو المستقبـــل

منتدى جليــدة التثقيفي التعليمي الترفيهي من ولاية عين الدفــلى الجـــزائريـــة

دعاء : اللهم استر عورتي وأقل عثرتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي،وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين.


المواضيع الأخيرة

» جليدة نحو المستقبل
فضل الصدق  Emptyالسبت ديسمبر 02, 2017 8:38 pm من طرف zitouni

» [تم الحل]جليدة
فضل الصدق  Emptyالسبت ديسمبر 02, 2017 8:22 pm من طرف zitouni

» اختبار تجريبي
فضل الصدق  Emptyالخميس مايو 11, 2017 9:47 pm من طرف zitouni

» فحص تجريبي 1
فضل الصدق  Emptyالخميس مايو 11, 2017 9:45 pm من طرف zitouni

» اشودة يوم العلم
فضل الصدق  Emptyالأربعاء أبريل 26, 2017 9:23 pm من طرف zitouni

» شهادة التعليم الابتدائي 2017 تجريبي
فضل الصدق  Emptyالأربعاء أبريل 26, 2017 9:20 pm من طرف zitouni

» توقعات شهادة التعليم الابتدائي 2017
فضل الصدق  Emptyالأربعاء أبريل 26, 2017 9:15 pm من طرف zitouni

» اختبار تقييمي شهري في مادة الرياضيات
فضل الصدق  Emptyالأربعاء ديسمبر 21, 2016 9:45 pm من طرف zitouni

» تمارين منقولة للفائدة في مادة الرياضيات
فضل الصدق  Emptyالأربعاء ديسمبر 21, 2016 9:42 pm من طرف zitouni

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى


    فضل الصدق

    نغم
    نغم
    نائبة المدير الأولى


    الجنس : انثى
    عدد المساهمات : 541
    نقاط : 1219
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011
    العمر : 31
    الموقع : الجزائر

    فضل الصدق  Empty فضل الصدق

    مُساهمة  نغم الأحد يونيو 05, 2011 6:30 pm


    قال الله تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" [الأحزاب: 23]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن [b]الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقًا وإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابًا".



    ويكفي في فضيلة الصدق أن الصدِّيق مشتق منه، والله تعالى وصف الأنبياء به في معرض المدح والثناء فقال: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا "[مريم41] وقال تعالى: "وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَّبِيًّا" [مريم 56].

    وقال ابن عباس: أربع من كن فيه فقد ربح: الصدق، والحياء، وحسن الخلق، والشكر.
    وقال بشر بن الحارث: من عامل الله بالصدق استوحش من الناس.
    وقال أبو سليمان: اجعل الصدق مطيتك، والحق سيفك والله تعالى غاية طلبك.
    وقال رجل لحكيم: ما رأيت صادقًا ! فقال له: لو كنت صادقًا لعرفت الصادقين.





    اعلم أن لفظ الصدق يستعمل في ستة معانٍ: صدق في القول، وصدق في النية والإرادة، وصدق في العزم، وصدق في الوفاء بالعزم، وصدق في العمل، وصدق في تحقيق مقامات الدين كلها، فمن اتصف بالصدق في جميع ذلك فهو صدِّيق لأنه مبالغة في الصدق.

    الصدق الأول: في صدق اللسان، وذلك لا يكون إلا في الإخبار أو فيما يتضمن الإخبار وينبه عليه، والخبر إما أن يتعلق بالماضي أو بالمستقبل وفيه يدخل الوفاء والخلف، وحق على كل عبد أن يحفظ ألفاظه فلا يتكلم إلا بالصدق.
    وهذا هو أشهر أنواع الصدق وأظهرها فمن حفظ لسانه عن الإخبار عن الأشياء على خلاف ما هي عليه فهو صادق.
    الصدق الثاني: في النية والإرادة، ويرجع ذلك إلى الإخلاص وهو ألا يكون له باعث في الحركات والسكنات إلا الله تعالى، فإن مازجه شوب من حظوظ النفس بطل صدق النية وصاحبه يجوز أن يسمى كاذبًا.
    الصدق الثالث: في صدق العزم، إن الإنسان قد يقدم العزم على العمل فيقول في نفسه: إن رزقني الله مالاً تصدقت بجميعه - أو بشطره أو إن لقيت عدوًا في سبيل الله تعالى قاتلت ولم أبالِ وإن قُتلت، وإن أعطاني الله تعالى ولاية عدلت فيها ولم أعصِ الله تعالى بظلم وميل إلى خلق، فهذه العزيمة قد يصادقها من نفسه وهي عزيمة جازمة صادقة، وقد يكون في عزمه نوع ميل وتردد وضعف يضاد الصدق في العزيمة، فكان الصدق هاهنا عبارة عن التمام والقوة.
    الصدق الرابع: في الوفاء بالعزم، فإن النفس قد تسخو بالعزم في الحال، إذ لا مشقة في الوعد والعزم والمؤونة فيه خفيفة، فإذا حفت الحقائق وحصل التمكن وهاجت الشهوات، انحلت العزيمة وغلبت الشهوات ولم يتفق الوفاء بالعزم، وهذا يضاد الصدق فيه، ولذلك قال الله تعالى: "رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ" [الأحزاب: 23].
    عن أنس رضي الله عنه: أن عمه أنس بن النضر لم يشهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشق ذلك على قلبه وقال: أول مشهد شهده رسول الله صلى الله عليه وسلم غبت عنه، أما والله لئن أراني الله مشهدًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ليرين الله ما اصنع! قال: فشهد أحدًا في العام القابل فاستقبله "سعد بن معاذ" فقال: يا أبا عمرو إلى أين؟ فقال: واهًا لريح الجنة! إني أجد ريحها دون أحد! فقاتل حتى قُتل فوُجد في جسده بضع وثمانون ما بين رمية وضربة وطعنة؛ فقالت أخته بنت النضر: ما عرفت أخي إلا بثيابه، فنزلت الآية.
    الصدق الخامس: في الأعمال، وهو أن يجتهد حتى لا تدل أعماله الظاهرة على أمر في باطنه لا يتصف هو به؛ لا بأن يترك الأعمال ولكن بأن يستجرَّ الباطن إلى تصديق الظاهر، ورب واقف على هيئة خشوع في صلاته ليس يقصد به مشاهدة غيره ولكن قلبه غافل عن الصلاة فمن ينظر إليه يراه قائمًا بين يدي الله تعالى وهو بالباطن قائم في السوق بين يدي شهوة من شهواته.
    الصدق السادس: وهو أعلى الدرجات وأعزها: الصدق في مقامات الدين، كالصدق في الخوف والرجاء والتعظيم والزهد والرضا والتوكل والحب وسائر هذه الأمور، فإذا غلب الشيء وتمت حقيقته سمي صاحبه صادقًا فيه، كما يقال: فلان صدق القتال، ويقال: هذا هو الخوف الصادق. ثم درجات الصدق لا نهاية لها، وقد يكون للعبد صدق في بعض الأمور دون بعض فإن كان صادقًا في جميع الأمور فهو الصدِّيق حقًا.

    قال سعد بن معاذ رضي الله عنه: ثلاثة أنا فيهن قوي وفيما سواهن ضعيف: ما صليت صلاة منذ أسلمت فحدثت نفسي حتى أفرغ منها، ولا شيعت جنازة فحدثت نفسي بغير ما هي قائلة، وما هو مقول لها حتى يُفرغ من دفنها، وما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قولاً إلا علمت أنه حق، فقال ابن المسيب: ما ظننت أن هذه

    [/b][size=12]الخصال تجتمع إلا في النبي عليه الصلاة والسلام

    [/size]

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 4:20 pm